Picture
أثبت ميسي خلال مباراة أشبيلية للمرة المليون بأنه الأفضل في العالم حالياً ، النجم الأرجنتيني يقدم لمسات لإبداع والإمتاع في كل تحركاته وهذا الكلام ليس من الآن بل منذ أن بدأت مسيرته الكروية مع شباب برشلونة والأرجنتين، وتألقه هذا لم يأت من الفراغ بل لعدّة أسباب سنلخصها لكم فيما يلي :

 ١- الموهبة الصرفة : يمتلك ميسي موهبة نادرة لا يمتلكها غيره في التعامل مع الكرة والسيطرة عليها ، فهي تتحرك معه وكأنها جزء من جسده وبالتالي هو قادر على تطويعها كيفما يشاء ويتعامل معهابسهولة لا مثيل لها ، وآخر الشواهد على ذلك هو هدفه الرائع بمرمى إشبيلية.
٢- أسلوب الجري المميز : لا يستطيع أحد أن يجري بالكرة كما يفعل ميسي، فهو يستغل قصر قامته وقدرته على التحكم بالكرة للجري بها واختراق صفوف الخصم وكأنها ليست موجودة ، أسلوب جريه هذا ناتج أيضاً عن قصر قامته الذي منحه خطوات قصيرة وسريعة وتناغماً عضلياً كبيراً ، ويبدو أن مشاكل النمو التي عانى منها وهو صغير أفادته حالياً بشكل كبير وربّ ضارة نافعة .
٣- الذكاء الشديد : ميسي ليس موهوباً ومهارياً وحسب بل شديد الذكاء أيضاً، وهو ما يظهر من خلال تمريراته وتسديداته وتحركاته في أرض الملعب ، وأحد أهم الأمثلة على هذا الذكاء الهدف الذي سجّله في مرمى 
٤- التدريب المتواصل والإيمان بكرة القدم : كل تلك الصفات السابقة ستكون بلا فائدة لو لم يكن ميسي مدمناً على التدريب، وقد كشف الأرجنتيني في مقابلة مع صحيفة الصن بأنه خسر العديد من الأصدقاء في سبيل كرة القدم حيث كان يفضل الاستراحة في المنزل ليقدم أفضل مالديه في التدريب ، وهو الأمر الذي لم يتغير حتى اللحظة وكأنه مؤمن بأنه قد خلق ليلعب كرة القدم وحسب.

قال العالم الكبير أديسون مرّة :" العبقرية هي عبارة عن ١بالمئة موهبة و٩٩ بالمئة عمل " وهذا الكلام طبّقه ميسي بحذافيره حيث بذل الغالي والرخيص من حياته ليصل إلى ما وصل إليه حالياً ….باختصار ميسي تجاوز مرحلة النجم وبات يلامس مرحلة الأسطورة ….والقادم أعظم بكثير .




Leave a Reply.